الزوّار

HSN Discount Codes

2011/03/26



" أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لك مني, كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منك, اكتشفت أخيرا أنّ الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق, والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء, يجب ألّا تؤخذ بجدّية "


محمد حسن علوان

2011/03/11

2011/03/05



افترقنا إذن ..
الذين يقولون الحبّ وحده لا يموت, أخطأوا ..
والذين كتبوا لنا قصص حبّ بنهايات جميلة, ليوهمونا أن مجنون ليلى محض استثناء عاطفيّ .. لا يفهمون شيئا في قوانين القلب.
إنّهم لم يكتبوا حبّا, كتبوا لنا أدبا فقط !
أحلام مستغانمي

2011/02/27

" تقبّل فكرة أن الأشياء العادية يمكن أن تحدث أيضا " - مارسيل بانيول
وحياتي ملأى بهذه الأشياء العادية, ولا زلت أواجه صعوبة في تقبّلها !
موت, فراق, مرض, طلاقات كثيرة, زواجات غير مبررّة, تفرقة, خسارات, أحلام لا تملك إلّا أن تنتظر..
وأمام كل هذه الأشياء .. العادية جدا .. أقف منكرة, مذهولة !
كثيرا ما تخيلت "سيناريوهات" تحدث فيها أشياء عادية كهذه .. أتخيلها وأفكر فيها وأشاطرها صديقاتي ثم أعود لأطمئن نفسي بأنّها لن تحدث لي
هذه الأشياء تحدث فقط لمن لا أعرف, لابنة أخت جارتنا, لزوج خالة أمي, لأصدقاء أخوتي .. لا أدري لمن أيضا
ولكن ليس لي .. ولا لأحبائي
وبعد كل حدث عادي, أؤكد لنفسي بأنه كان الأخير
والآن, خلال كتابتي هذه السطور: مدركة أنا بأن الأشياء العادية يمكن أن تحدث أيضا .. مؤمنة بأنها لن تحدث لي مجدّدا
وبين الإدراك والإيمان, لا أملك إلا أن أستسلم للأخير !
وحتى لو لم يبدُ هذا منطقيا للبعض, فأنا لم أكن دائما ممن يهتمون بمنطقية الأشياء !

2011/02/21



" في وقت مضى تلخصت في رجل واحد حياة أمته كلها، واليوم يجب أن تصبح كل حياة هذه الأمة في نهضتها الجديدة تفصيلاً لحياة رجلها العظيم. كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمدا "


ميشيل عفلق

2011/01/28

طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولا ثقيلا
نحن لا نجهل من أنتم
غسلناكم جميعا .. وعصرناكم .. وجفّفنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القُدس .. يهوديا دخيلا
فهو لم يقطع لنا شبرا من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عنّا السبيلا
أنتم الأعداء
يامن قد نزعتم صفة الإنسان من أعماقنا جيلا فجيلا
واغتصبتم أرضنا منّا
وكنتم نصف قرن .. لبلاد العرب محتلا أصيلا
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم ..زوجوا الظلم بظلم
وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا !
أتعدّون لنا مؤتمرا ؟
كلّا
كفى
شكرا جزيلا
لا البيانات ستبني بيننا جسرا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلا
نحن لا نشري صُراخا بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلا
نحن لا نبدّل بالفرسان أقنانا
ولا نبدّل بالخيل الصهيلا
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل .. أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا ؟
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ .. أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا ؟!
أي إنجاز لديكم؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع .. أن يقتل فيلا ؟!
ما افتخار اللص بالسلب؟
وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟
احملوا أسلحة الذلّ وولّوا .. لتروا
كيف نُحيل الذلّ بالأحجار عزّا .. ونُذلّ المستحيلا
أحمد مطر
"ظلم الأهل صعب وقاس. والأصعب منه المنفى الذي نشعر به حتى ونحن في أمكنتنا التي ألفناها. المنفى الكبير هو الانفصال الكلّي عن المكان الذي نعيش فيه لأسباب متعددّة لا نعرفها جيدا". واسيني الأعرج


مُنفصلة!
هذا هو ماكنت أشعر به إذا .. هذه هي الكلمة التي كنت أحاول جاهدة البحث عنها ولا أجدها, فأُحبط, وأسكُت.
دُعيت بمسميات كثيرة: غريبة, مختلفة, انعزاليّة, في حين أن الكلمة الوحيدة التي تختصر وضعي بأكمله هي مُنفصلة.
الفرق بيني وبين الأمير عبدالقادر, في رواية واسيني, هو أنّي أعرف الأسباب التي تمنعني من الاندماج في محيطي, لكن ... لأنتمي عليّ أن أقدّم الكثير من التنازلات .. ذاك النوع من التنازلات الذي لن أسمح لنفسي أبدا بتقديمه
حتى ولو كنت أحكم على نفسي بأن أظلّ أبدا عالقة في منفاي هذا.

2010/12/26

شيكاجو

".. يقاتل الجندي أعداءه بضراوة, يتمنى لو يفنيهم جميعا .. لكنه إذا قُدّر له, مرة واحدة, أن يعبر إلى الجانب الآخر ويتجول بين صفوفهم, سيجدهم بشرا طبيعيين مثله, سيرى أحدهم يكتب خطابا لزوجته, وآخر يتأمل صور أطفاله, وثالثا يحلق ذقنه ويدندن ..كيف يفكر الجندي حينئذ؟ ربما يعتقد أنه كان مخدوعاعندما حارب هؤلاء الناس الطيبين وعليه أن يغير موقفه منهم .. أو .. ربما يفكر أن مايراه مجرد مظهر خادع, وأن هؤلاء الوادعين ماإن يتخذوا مواقعهم ويشهروا أسلحتهم حتى يتحولوا إلى مجرمين, يقتلون أهله ويسعون إلى إذلال بلده ..
ماأشبهني بذلك الجندي .. أنا الآن في أمريكا التي طالما هاجمتها وهتفت بسقوطها وأحرقت علمها في المظاهرات .. أمريكا المسئولة عن إفقار وشقاء ملايين البشر في العالم .. أمريكا التي ساندت إسرائيل وسلّحتها ومكّنتها من قتل الفلسطينيين وانتزاع أرضهم .. أمريكا التي دعمت كل الحكّام الفاسدين المستبدين في العالم العربي من أجل مصالحها .. أمريكا الشريرة هذه أراها الآن من الداخل فتنتابني حيرة ذلك الجندي, ويلح عليّ السؤال: هؤلاء الأمريكيون الطيبون الذين يتعاملون مع الغرباء بلطف, الذين يبتسمون في وجهك ويحيونك بمجرد أن تلقاهم, الذين يساعدونك ويفسحون لك الطريق أمام الأبواب ويشكرونك بحرارة لأقل سبب, هل يدركون مدى بشاعة الجرائم التي تقترفها حكوماتهم في حق الإنسانية؟"


يا الله! هل هؤلاء بشر مثلنا؟ هل كانوا يوما ما أطفالا أبرياء؟ كيف ينحصر عمل إنسان ما في ضرب الناس وتعذيبهم؟ كيف يستطيع من يعذب إنسانا أن يأكل وينام ويداعب أطفاله؟!


ربما تجد صعوبة في فهم ذلك لأنك مازلت شابا .. عندما يعشق رجل امرأة ويتعلق بها بشدة ثم يكتشف أنها تخونه, هل تفهم هذا النوع من العذاب؟ .. أن تلعن المرأة وفي نفس الوقت تحبها ولا تستطيع أبدا أن تنساها! هكذا أحس نحو مصر .. أحبها وأتمنى أن أقدم كل مالديّ من أجلها .. لكنها ترفضني!


إن عداءنا نحن العرب يجب أن ينصب على الحركة الصهيونية وليس الديانة اليهودية .. لا يمكن أن نعادي أتباع ديانة معينة .. هذا السلوك الفاشي غريب عن تسامح الإسلام, كما أنه يعطي الآخرين الحق في معاملتنا بنفس العنصرية..


من رواية شيكاجو لعلاء الأسواني



كلما ازداد حبي للإنسانية جملةً

تضاءل حبي للناس فرادى


دستويفسكي

2010/12/24

شيء سيبقى بيننّا

غدا نمضي كما جئنا
وقد ننسى بريق الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجّان
وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان
ويكفي أننّا يوما .. تلاقينا بلا استئذان
زمان القهر علمنا
بأن الحب سلطان بلا أوطان
وأن ممالك العشق أطلال
وأضرحة من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن
وليس الآن يعنينا
إذا ماطالت الأيام
أم جنحت مع الطوفان
فيكفي أننّا يوما تمردنا على الأحزان
وعشنا العمر ساعات
فلم نقبض لها ثمنا
ولم ندفع لها دينا
ولم نحسب مشاعرنا
ككل الناس .. في الميزان
فاروق جويدة

2010/12/13

ظل الأفعى, ليوسف زيدان

رسالة
يا ابنتى الحبيبة، ما كُلُّ هذه الحيرة التى تعصف بروحك؟ أعرف أنك لم تنامى جيداً ليلة أمس. قلبى حَدَّثنى بذلك، ولذا أرقتُ معك حتى الصباح، ووددت أن أضمَّك لحضنى، وأمسح بيدى على رأسك لأزيل عنها الأوهام .. الأوهامُ، أكثرُ ما كنتِ تعيشين به، وله. ولستِ فى ذلك وحدك، يا ابنتى، فهى صفة فى الإنسان! يجهد روحه، ويكذِّب عقله، حتى إذا أُنْهِكَ .. استسلم للأوهام، ونام. غير أن روحه تعود فترفرف، وعقله لاتكفُّ ومضاته المقلقة لاستنامة الوهم، فيقلق، ويأرق ويغرق فى بحر الحيرة .. مثلما كان حَالُكِ الليلةَ الفائتة.
لن أنصحك بشئ، فلاشئ أثقلُ على النَّفْس الحرَّة، الحرَّى، من تلقِّى النصائح. وإنما سأرجوكِ، أن تسألينى. اسألينى يا ابنتى، لأن السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤالٌ لا إجابة. وكل وجودٍ إنسانىٍّ احتشدت فيه الإجابات، فهو وجود ميت! وما الأسئلةُ إلا روحُ الوجود .. بالسؤال بدأت المعرفة، وبه عرف الإنسانُ هويته. فالكائنات غير الإنسانية لاتسأل، بل تقبل كل ما فى حاضرها، وكل ما يحاصرها. الإجابة حاضرٌ يحاصر الكائن، والسؤالُ جناحٌ يحلِّق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر، وتمرُّدُ المحاصَر على المحاصِر .. فلا تحاصرك يا ابنتى الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك.
كانت إحدى أستاذاتى الطاعنات فى العمر، تردِّد دوما وبلا ملل: السؤال نصف الإجابة! وأوصتنى مرة، بل مرات، أن أحتفى بالسؤال الجيد, فالأسئلة الجيدة نادرةٌ، ويجدر بنا الاحتفاء بها. كانت تضيف بحكمة امرأةٍ مقدَّسةٍ تجاوزت ثمانين عاما من عمرها، ما معناه أن السؤال مهما كان جيداً، فلن يلغى حقيقةً قاسيةً تقول: من الأسئلة، ماليست له إجابات! وظلت تؤكِّد لنا، قبل موتها بشهور: الإجابةُ مضى وقتها، انتهت أزمنتها، ونحن اليوم فى زمن التساؤل! .. ماتت الأستاذة على مشارف التسعين من عمرها، ويقال إن آخر ما همست به على فراش الموت: كيف يمكن صياغة كل هذه الأسئلة؟
وأنتِ يا ابنتى معذورة فى حيرتك، وفى تردُّدك عن طرح السؤال .. فقد نشأتِ فى بلاد الإجابات، الإجابات المعلَّبة التى اختُزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شئ، وعن كل شئ. فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! .. ثم تسود من بعد ذلك الأوهامُ، وتسودُّ الأيامُ، وتتبدَّدُ الجرأةُ اللازمة والملازمة لروح السؤال.
لكنكِ الآن يا ابنتى، خرجتِ عن هذا الإطار، وتحطَّمت من حول رأسك هذه الأسوار، وبلغتِ رشدك .. فإن شئتِ فارجعى إلى ما كنتِ عليه، وكونى ما أراده جَدُّك وما يريده زوجك وما يريحكِ على فراش أوهام الناس. أو كونى أنتِ، فاسألى .. اسألى نفسك، واسألينى، واسألى الوجود الزاخر من حولك، عن كل ما كان، وعما هو كائن، وعما سيكون. عساكِ بذلك أن تعرفى، كيف كان ما كان، ولِمَ صار العالـمُ إلى ماهو عليه الآن .. تعرفين، فتسألين. ثم تسألين، فتعرفين .. فتكونين أنتِ، لا هُم!
رسالة
مالكِ يا ابنتى؟ قلبى يحدثنى بأنكِ مضطربة، وبأنك أرقتِ الليلة الفائتة. لاتستسلمى يا حبيبتى لأحزانك، فلا شئ يهدُّ الأركان، مثلما يفعل طغيانُ الأحزان .. وأنت يا حَبَّةَ القلب، مازلتِ بعدُ صغيرةً على الحزن. فاطرحيه خلفك، وفوِّتى منه ما استطعتِ. وقد نلتُ أنا منه، نصيبنا نحن الإثنتين، وزيادة. والأحزان يا ابنتى لاتنتهى، فتعالى نضمُّها لنحتويها، فلا تحتوينا .. تعالى نصفو، فنحلِّق فى أفق الفرح النبيل. آه، لقد صحوتُ اليوم من نومى، فرحةً؛ فعند الفجر، حلمتُ بك تمرحين كطفلة فى مروجٍ مزهرة، كانت ابتسامتك تملأ الكون .. اشتقتُ كثيراً لابتسامتك، ولصفاء عينيك الواسعتين.

2010/11/12

نادرا ما تمطرنا الحياة بالأفراح كما فعلت معي اليوم!
سأستغل هذه اللحظات ..
سأفرح بلا أن أفكر بالعواقب, بما يمكن أن يحدث أو لا يحدث, سأفكر بما حدث فقط .. وسأفرح
كتبت هذا "النصّ" في دفتري منذ أكثر من سنة, ومررت به اليوم !
فعلا, فرحت جدّا ذاك اليوم .. وفرحت لأسابيع عديدة بعده
ولكن ... كلّ ماأعطته لي الحياة عادت فأخذته !
وتركتني وحيدة, مكسورة, مكسورة, مكسورة !
"وماتسلبه يدّ الحياة لا تستعيده أيدي البشر مهما طالت" محمد حسن علوان

سينتصر الفلسطينيّون. سينتصرون لأنّهم يناضلون في سبيل إحقاق الحقّ, واستعادة الأرض, والذود عن العرض, و حماية للشرف, ورفعا للذلّ. سينتصرون لأنّهم يملكون قضيّة ,وإيمانا راسخا ,وأملا لا يخبو في حتميّة النصر. سينتصرون لأن جميع الفلسفات والحكم تقرّ بأن اليأس يولّد أخطر وأشرس أنواع البشر. أناس فقدوا كل شيء ولم يعد لديهم ما يخافون عليه. سننتصر, لأن فلسطين قضية وجود لدينا وحدود لديهم كما قال حكيمنا جورج حبش. لأنّنا نطلب النصر أو الشهادة, ويطلبون أرضا وحياة !


"وحتّى إن ملّ البعض من النضال, فهناك أجيال آتية. وكما كنّا نتعلّم من الحزن في عيون آبائنا, سوف يلتقط منّا من يأتي بعدنا الرسالة" ناجي العلي

2010/11/09

ربّ,لو شئت لما سالت دما ... أمرك الأمر فمن ذا ينكرُ
ولما يتّم من قد يتّما ... ولما استلّ السلاح العسكرُ
ربّ. إن نحن بلغنا الهرما ... أو يكن حان الذي يُنتظرُ
مُر, ولا كُفران ذين الكوكبين ... يخرقا النّاموس أو يحترقا
واسترح منّا فنغدو بعد عين ... أثرا لا بدّ أن ينمحقا
واخلق الإنسان خلقا راقيا ... واقتل البغض به والكبرياء
واجعل الحبّ إلها ثانيا ... واسجن المال ولا تبق الرياء
وليكن كلّ امتياز لاغيا ... يخرج الناس على حدّ سواء
ربّ,هل من نصفة في ولدين ... خرجا من مصدرين افترقا
فإذا الموسر يُكسى حُلّتين ... بينما المعسر يٌكسى الخرقا
****
ربّ. قل للجوع يُصبح شبعا ... وانقذ الطُّهر الذي قدّستهُ
أومُر الفسق فيغدو ورعا ... إن يكن شرّا فلم أوجدتهُ
طبعته قدرة فانطبعا ... أيُّ شيء أنت ما قدّرتهُ
ملك حطّمت منه الجانحين ... فهوى من بعد ما قد حلّقا
ما تُرى يفعل مكتوف اليدين ... أتُرى يقدر أن لا يغرقا؟
يا سما,قولي لنا الإنصاف أين ... أتُراه ضلّ عنّا الطُّرقا
الأخطل الصغير

2010/10/15

لشهيد فلسطينيّ .. سلام عليك يا ماجد

عيناه مفتوحتان, ينظر إلى اللا شيء أم إلى حلمه, حلم خلال كابوس
قُتل لا بل استُشهد, مات لا بل أُغتيل
كان ينتظر الوصول إلى وطنه. مرّ بكلّ شيء وتحمّل كلّ شيء .. إن كان سيرى موطنه فلا شيء يصعُب عليه
كان يموت .. في سبيل رؤية وطنه
وفي نهاية الطريق .. ذهب إلى هناك!!
لم يرى وطنه, ولم يره موطنه أبدا بعد ذلك, وكانت آخر وصيّة له هي ألّا تعلم أمّه كم تعذّب إلى أن استسلم وسلّم روحه
لا تبك يا شريك السلاح .. ماجد لم يمُت, لم يُقتل ..لقد استُشهد
ورحل إلى هناك .. إلى ربّه وربّك, وتركنا لنعيش .. ولكن ...
في سبيل ماذا؟؟!!!

فلسفة

أن تكون سعيدا حدّ الحزن أو حزينا حدّ السعادة, مليئا بالتشاؤم المفرط ولكن متفائلا حتّى الحلم..
تخاف أكثر ما تخاف من الغدّ, ذلك المجهول الذي يتربّص بك ولا تعرف عنه شيئا, لكنّك مقتنع بكل جوارحك بأنّ مستقبلك سيكون أفضل لا محالة.
تعيش من أجل من تحبّ, ولكن في أحيان كثيرة تلومهم لبقائك على قيد الحياة.
يحزنك أن تعلم أنّ لا أحد يعرفك حقّا, بينما أنت تشكّ في مدى معرفتك لنفسك أحيانا.
تريد من المحيطين بك أن يؤمنوا بك, مع أنك في بعض الأحيان تبدو على وشك أن تفقد إيمانك بنفسك.
تُيقن أن لا داع للخوف في حاضرك, لكنك خائف دائما وكأن الخوف قد عشّش داخلك.
تتسائل إن كانت هزائمك الحاضرة ستؤدي إلى انتصارات مستقبليّة, أم أن أيّ انتصارات تحصل لك ستكون مشروعا لهزائم قادمة.
أن تعلم أنك بوفائك لهم جميعا فإنك تخون نفسك, وبالرغم من ذلك لا تملك القوّة -الأنانيّة- الكافية لكي تخونهم وفاء لك.
هذه الثنائيّات المتناقضة لطالما أخافتني وجذبتني في آن, بل ربما أضعفتني أو جعلتني في حيرة من أمري..
واليوم, مع أن حتميّة مواجهة شيء كهذا كلّ يوم وفي كلّ شيء لا زالت توترني قليلا, لكنّها لم تعد فوبيا بالنسبة لي.
لأننّي تعلمت درس الحياة الأهم -بنظري- فلم أعد أراعي عشرات الأشخاص والآراء والعواقب عند اتّخاذ قراراتي ومواقفي..
بل حصرت همّي في إرضاء ضميري والحفاظ على احترامي لذاتي بفعل ما أعتقده أنا صائبا.

2010/10/14

بأيّام البرد .. بأيّام الشتي
والرصيف بحيرة .. والشارع غريق
تجي هاك البنت .. من بيتا العتيق
ويقلّا انطريني .. وتنطر ع الطريق
ويروح وينساها .. وتدبل بالشتي
***
لكنّني لم أذبل بعد .. مازلت واقفة على حافة الطريق أنتظرك
البرد يخترق عظامي .. والمطر ينهمر بداخلي
لكنّ أملي فيك يقوّيني .. أعلم بأنّك لم تنسني ولن تفعل
***
الوقوف أرهقني .. البرد والمطر أتعباني
عُد إليّ .. عُد إليّ حتّى أجلس أو أتدفأ
حتّى أرتاح
***
لم تعد رجلايّ تحملانني .. بدأت أذبل
صوت بداخلي يقول بأنّك نسيتني .. بأنّك لن تعود
وأنا لا أنفكّ أقمعه .. أيعقل أن يكون صادقا؟
***
بالرغم من كلّ محاولاتي لأظلّ واقفة .. لم أقدر!
لقد سقطت أرضا
ولا أدري إن كنت سقطت من فرط تعبي أو شدّة يأسي!
إنّي أذبل .. أذبل, وقريبا ربما أموت
ألا يهمّك ذلك؟ ألا أهمّك أنا؟
ألن تفتقد وجودي؟ ألم تفتقده بعد؟

2010/08/17

بعد 14 يوما سأكمل العام العشرين من حياتي.
أن أتمنّى لنفسي يوم ميلا د سعيد, أو سنة جديدة مفرحة, يبدو شيئا غبيّا حد الإستحالة في هذه اللحظة.
أتمنى فقط أن أستطيع تصنّع السعادة عندما يهنئني الكلّ في ذاك اليوم.
وأتمنّى أن تكون سنتي الجديدة أقلّ وجعا, وفقدا!
أتمنّى أن أشفى في عامي القادم من مواجعي, وفواجعي, وذاكرتي, وأكثر من ذلك .. من سذاجتي!!
أتمنّى أن لا أخسر المزيد, فلم يعد لديّ الكثير لأخسره وأعزّي نفسي بماتبقّى منه.
أتمنّى أن لا أخذلني .. بأن لا أضعف, ولا أنهار, ولا أتراجع عن قراراتي الصعبة.
أتمنّى بعد سنة و14 يوما .. أن أكون أكثر قابلية للفرح والاستمرار.
أن أكون أقوى مما أنا عليه اليوم, وأصبر, وأكثر صمودا.
أقلّ ماأتمنّاه .. بعد سنة و14 يوما من اليوم .. ألاّ أكون حزينة!

2010/08/16

يقال بأنّ البكاء بين فترة وأخرى .. مفيد للصحة والقلب.
ألهذا إذن أحس بقلبي يضعف مؤخرا؟
أيعقل أن يكون هذا هو سبب نوبات المرض التي تعاقبت عليّ؟
أتكون كثرة دموعي المحتبسة داخلي قد بدأت تضرّ بقلبي, بعدما اختلطت بدمي وملئت شراييني ؟
أودّ أن أبكي ..
حاولت أن أكون قويّة لفترة, صامدة.
لسبب لا أعلم كنهه .. كنت دائما أحب أن أؤجل انفعالات حزني.
ألاّ أحزن حتى يقتنع الجميع بأنّي تعديت تلك المرحلة
حينها فقط أرتاح, لأنّهم لم يعودوا يراقبونني, أو يتوقعون انهياري
أرتاح, وأبدأ أتلظّى بنار حزني في عزلة, وهدوء, وصمت.
الآن, ألمي يتخذ شكل دموع
ولكنّها تأبى أن تخرج منّي ... تأبى أن تريحني منها!

2010/08/09

في زمن كهذا .. خال من القضايا الكبيرة والأحلام الكبيرة .. وحتى الأشخاص الكبار
يجذبني الشخص الذي له قضيّة .. ربما تكون صغيرة في عيون الآخرين, لكنّها أكثر من كبيرة في نظره.
شخص يكرّس حياته للدفاع عن قضيته ومبادئه بكل ثقة وحماس مهما كانت حجم المعارضة.
إنسان بوجه واحد فقط, طوال الوقت. يؤمن بما يؤمن به, ويعلم ما يمكن أن يخسره مقابل تمسكه بمبادئه .. ولكنه راض بهذه الخسارات طالما يكسب احترامه لذاته, ويخدم قضيّته.
يسحرني هؤلاء الأشخاص ..
ويثيرون فيّ رغبة لآخذ القليل منهم !
كثيرا ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها. وإن لم يجدها, يصنعها بنفسه.
برنارد شو
عيونك آخر آمالي .. وليلي أطول من اليمّ
كيف ألقى كلام عذب .. يوصف دافي احساسي
عشقتك قبل ما اشوفك .. وشفتك صرت كلّي حلم
أبي رمشك يغطيني .. وأبيك أقرب من انفاسي
يجول الحزن في ضلوعي .. بردت وذاب فيني العظم
ويا كثر الحطب حولي .. وعندك انكسر فاسي
أنا من كثر ما احبّك .. أبيك كثر رمل اليمّ
وأبيك تكون فوق الناس .. وأبي ماينحني راسي
عبد الرحمن بن مساعد
منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا إمرأة تعودت دائما أن تفقد أي شئ تحبه
احلام مستغانمي
فعلا .. أنا امرأة تعودت أن تفقد أي شيء تحبه , دائما !!

2010/08/07

والله ما أعدموا سوانا !

حتما أحتاج إلى وقت كي أستوعب ذلك المشهد.
مشاعري مختلطة تجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصّة الإعدام صباح عيد كإنسان أعزل, لا يملك سوى الشهادة لمواجهة الموت, وقد كان هو الموت.
رجل أصبح نحن جميعا. ولذا اختار أن يغادر كبيرا, ليحفظ ماء وجهنا أمام وقاحة الكاميرات .. وشماتة القتلة.
في لحظته الأخيرة, حقّق "إنجازه الأجمل". ذلك الحلم الذي أودى به. فقد أصبح رئيسا لكلّ العالم العربي حين سال دمه ليغطّي المساجد والساحات .. والبيوت العربيّة صباح عيد الأضحى.
كنّا نريد له محاكمة تليق بجرائمه, وأرادوا له محاكمة تليق بجرائمهم. فانحزنا إليه عندما أدركنا أنّهم كانوا يضعون حبل المشنقة في الواقع حول عنقنا. أمّا هو فقد سبق أن قتلوه يوم أطاحوا به, وسحلوا تماثيله في شوارع بغداد, وما كانوا هناك إلاّ لتمثيل مشهد الإعدام المعنويّ له, كي نعتبر من ميتته.
لذا سعدنا عندما كان كما تمنّيناه أن يكون. رفض أن يلبس قناع الشنق. تركهم يواجهونه مقنّعين. قذفوه بالشتائم. فردّ عليهم بالشهادة. العدالة لا تحضر إلى المحكمة مقنّعة, ولا تحتاج إلى هتافات الشماتة. كان كما توقّعناه, حين رفض تناول الحبوب المهدّئة, ووقف في كلّ قيافته, أنيقا في طلّته الأخيرة داخل معطفه الكاشميريّ الداكن.
لعلّه يعرف, من زمن طغيانه, أنّ الضحيّة دوما أكثر أناقة من جلاّدها. سلاحها دمها. لذا لا قاتل يخرج نظيفا من جريمة. شيء ما يعلق بيده, بثوبه, بحذائه, بذاكرته, يعلق حتى بقلمه الذي يصادق به على قتل إنسان آخر وهو جالس في مكتبه. كذلك القلم الذي احتفظ به المالكي ليوم جليل كهذا. وناضل كي يسيل حبره بذلك التوقيت, كي يهدينا رأس صدّام عيديّة .. والمسلمون وقوف في عرفات.
قيل إنّ الرجل كرّس كثيرا من وقته لهذه المهمّة, على حساب واجبات عائليّة, حتى إنّه وصل متأخّرا لزفاف ابنه, الذي أبى إلاّ أن يفرح به في اليوم نفسه.
ما كان موت صدّام عيدا. كان بالنسبة له زحمة أعياد. أو كما تقول أمّي: "نافسة, ومطهّر .. وليلة عيد".
كلّ هذه المباهج, احتفالا بشنق رجل حتى الموت, في زمن الديموقراطيّة الأميركيّة, وحقوق الإنسان المباركة.
البعض لم يجد في هتافات الجلاّدين, ورقص بعض الحاضرين حول جثّة المشنوق, ما يستدعي الاعتذار. السيّد موفّق الربيعيّ مستشار "الأمن" "الوطني", الذي أبدى اعتزازه الكبير بحضور الحدث, أجاب شبكة "سي. إن. إن." عن همجيّة ما حدث, "إنّ من تقاليد العراقيّين رقصهم حول الجثّة تعبيرا عن مشاعرهم .. فأين المشكلة؟".
لا مشكلة, عدا أنّ جوابه جرّدنا من حقّنا في مساءلة أميركا بعد الآن لماذا ليس لموتانا قيمة موتاها وهيبتهم. مادام بعضنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانيّة, علينا ألاّ نتوقّع من العالم احتراما لإنسانيّتنا. ولا لوم إذن إن هو أهان كرامتنا, وأفتى بحجرنا في ضواحي التاريخ .. وحظيرة الحيوانات المسعورة. فمن مذلّة الحمار صنع الحصان مجده.
مات صدّام إذن شنقا حتى الموت. الذين لبسوا حداده, والذين بكوه, والذين فتحوا له مجالس عزاء, والذين حزنوا عليه حدّ الانتحار .. ليسوا هم من استفادوا من سخائه وإغداقاته أيّام العزّ. هؤلاء بلعوا ألسنتهم, ودعوا في سرّهم أن تموت معه أسرارهم. (ليت حكّامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير أهله!)
بكاه البسطاء, والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس أحلامهم القوميّة, أحلامهم المجنونة. بكاه من رأوا فيه قامة العروبة, طلّتها, رجولتها, وعنادها .. حتى الموت.
هل في قتله معاقبة له .. أم لنا؟ هل كان أضحيّة العيد أم نحن الأضحية؟ هل علينا أن نعترض على توقيت الإعدام؟ أم على مبدأ الإعدام نفسه؟ هنا يبدأ سؤالنا العربي الأخطر.
صباح العيد أغمضت عينيه حتى لا يراهم يرقصون حول جثّته كالأقزام في حضرة مارد. "إنّ للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته" يقول ميخائيل نعيمة. فهل تعرف الكلاب ذلك؟
أعترف أنّني بكيت صدّام. بكيته مشنوقا وقد كان شانقا. بكيته إنسانا. بكيته عربيّا. بكيته مسلما. ويوم كان حاكما بكيت منه.
رغم صغر اسمي, وصغر سنّي قلت "لا". لن أدخل العراق إلاّ مع كتّابه المنفيّين .. ولن أقيم في فنادق فاخرة على حساب جياعه.
اليوم, وقد أعدموا صدّام, وشنقوا معه وطنا بأكمله كان قويّا وموحّدا به .. اليوم وقد شنقوه وأهانوه لينالوا من عروبتنا وما بقي من عزّتنا, أشعر أنّ لي قرابة بهذا الرجل, وأنّه لو قدّر لي أن أزور العراق عندما يتحرّر من محتلّيه سأزور قبره. وأعتذر له عن زمن تفشّى فيه داء نقصان مناعة الحياء, لدى بعض حكّامنا, وانخفض فيه منسوب الكرامة, حتى غدا مجرّد الترحّم على رئيس عربيّ أمرا يخيفهم. مادامت أميركا هي التي سلّمته لسيّافه.
من كتاب "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا" لأحلام مستغانمي

2010/07/24

"مستوحى من حلم"


كتبت له :

"أحبّك حد الثمالة .. أهواك
كل ما أريد هو أن أقضي حياتي معك
أريدك لي للأبد
أريدك أبا لأطفالي, شريكا لأيامي, رفيقا لعمري
لكننّي بذلت قصارى جهدي لإنجاح علاقتنا .. وبدأت أتعب
وأخشى أن اليأس بدأ يتسللّ إلى قلبي!"
ردّ هو:
" الأولى: لا أعتقد بأنّي أحببتها, بل أردت أن أجرب مايسمونه حبّا
الثانية: ربما أكون قد أحببتها إلى حد ما
أما الثالثة, فقد أحببتها بكل مافيّ .. بقلبي وعقلي وروحي
بل أنّها أصبحت جزءا من روحي بمضيّ الوقت
ولا أزال أشعر بها تكبر بداخلي
لكنّها بدأت تيأس!
فكيف أقنعها بأن الوقت مازال مبكرا لتستسلم؟"
بعد أسابيع قليلة .. تلاشى ظلّ اليأس, وتغلبت عليه قوة حبّهما
عاشا أياما ظلّت للأبد أجمل أوقات عمريهما
وبعد أسابيع قليلة أخرى .. اكتشفا أن الحياة تستمتع بمعاكسة العشّاق
قررّ القدر بأنهما قد وصلا سقف السعادة, وأتى الوقت ليدفعا ثمنها
افترقا ...
بالرغم من تلاشي ظلّ اليأس, وبالرغم من قوة حبهما الكبير!
قال القدر كلمته .. وافترق عاشقان !!

2010/07/19

سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.
سأجوع عن كل فقير.
وسأسجن عن كل ثائر.
وأتوسل عن كل مظلوم.
وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد.
وأنام في الشوارع عن كل غريب.
لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا.
ولا بناء من عشرة طوابق بل شاعراً يكتب في قبو.
ولا تخشى وحدة بين مصرفين بل بين جائعين.
ولا اتحاداً بين نظامين بل بين شعبين.
ولا القمم العالية بل ما يتجمع حولها في الوديان.
ولقد يكون هذا الزمان هو زمان التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الأوهام والأحلام. ولكنه ليس زماني.
سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو لتيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع لـ بيغن أو لسواه أمام العالم أجمع بعد هذه السنين، وأنا على حق؟
محمد الماغوط
أمات الحبّ عشاقا
وحبّك أنت أحياني
ولو خيّرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك ياعمري
حنايا القلب تنساني
إذا ماضعت في درب
ففي عينيك عنواني
فاروق جويدة

2010/07/18

تَصَــــوّر
أن أغـــار مِـن أشـياء
لم تحدُث بعــد
مِـن كـل ما دون قصد
قد تقع عليه شهواتكَ القادمة!
احلام مستغانمي

2010/07/13

الزمن بطيء جداً..لمن ينتظر, سريع جداً..لمن يخشى, طويل جداً..لمن يتألم, قصير جداً..لمن يحتفل, لكنه الأبدية...لمن يُحبّ!!
شيكسبير