
2009/08/29

الى صديق/ة
2009/06/08

2009/06/05
أهو زمن اللاشيء ؟!!!
زمن من تعودوا الجلوس على المبادئ في حين ان غيرهم يعاني الوقوف لأنهم رفضوا الجلوس عليها ..
زمن يحتقر ويعاقب بقسوة كل من يسرق خبزة ليطعم عائلة محرومة ويرفع القبعة تبجيلا لمن يختلسون أرزاق وطن بكل من فيه ..
زمن يكن كل الأحترام لكل من انخفضت قيمه وارتفعت أرقام حساباته ويتبرأ من جميع الذين لم يعرفوا سوى قيمهم ليعيشوا بها ..
زمن تصبح فيه شريرا فقط لأنك تفضل أن تجامل ضميرك على أن تجامل أي أحد آخر ….. ولماذا تجاملهم, فضميرك هو الوحيد الذي ستعيش معه أبديا؟
زمن يحكم عليك بالنبذ لأنك تسعى بكل جوارحك لتصل إلى مثالية يعايرونك هم بها بينما يعجب بغيرك لأنهم وبكل بساطة .. متشبعون بالعيوب !
زمن أصبحت النذالة فيه فضيلة, والأنانية فضيلة, والنفاق فضيلة ..
زمن أصبح شعاره "لا تنجح حتى لا تحب لأخيك أي مما تحبه لنفسك".
أأنا متشائمة جدا ؟؟
وإن اعترفت بأني أنوي تغييره, أأكون متفائلة جدا ؟
2009/05/31
2009/04/30

وإني أحبك
وأكره رائحة الخوف
أكره ذل الإنحناء للعاصفة حتى لا تقتلعني من مكاني
أكره الفوضى والخراب والنفاق
أكره السلبية والتبعية
أكره حقيقة أن الشر أصبح يتلون بكل الألوان فلم أعد قادرة على تمييزه بلونه الأسود المعهود
بينما أصبح الخير شفافا بلون الهواء فلا أستطيع أن أراه إلا بشق الأنفس
أكره حقيقة أن 1+1 لم يعد اثنان بعد الآن
أكره تفريق المسافات بيني وبين من أحب دائما
وأكرههم
وأكره … أكره …… !!
ثم توقفت عن الكتابة لحظة … صمتت وبدأت بقراءة ماكتبته بصوت مرتفع
وعندما انتهت .. راودها شعور جديد غير مألوف … شعور باللاكراهية !!
محت جميع ماكتبت ثم خطت في منتصف الورقة:-
وإني أحبك أنت ..
أحبك أنت ..
أحبك أنت ..
2009/04/04
2009/03/06
2009/03/02
أنا ما أقول وما سأكون…سأصنع نفسي بنفسي وأختار منفاي موسوعة لفضاء الهوية.
اسمي: حسنا ... لدي أكثر من اسم, لكن أقربها إلي هو هديل.
عمري: 18 سنة ... وحصة أكثر من منصفة من الإنتصارات والهزائم على حد سواء.
لقد قدمت إلى الحياة ذات صباح من شهر أغسطس 1990 ولكن لا أدري متى بدأت حياتي حقا.
ومنذ عرفت نفسي .. فقد كنت صريحة دائما وإن أوجعت, متمردة وإن أغضبت, بقدر عال من الثورية والإندفاع ورغبة جارفة بأن أكون (my own hero) .
أرفض أن أفعل ماهو مقبول عوضا عن ماهو صحيح وأن أجامل أي شخص على حساب ضميري, كما أحتقر كل من أرى فيهم القابلية للخضوع والركوع …والمسكونين بوباء الإنحناء والتبعية العمياء.
وبالرغم من أنني عشت خلال حياتي في عدة بيوت وعايشت العديد من الأشخاص…. لكنني لم أنتمي أبدا إلا لنفسي…وعدة قضايا….وحتى أجد ما/من يستحق الإنتماء إليه فسأبقى كما أنا.
ولأوفر عليكم التشويق والتحليل, فأنا متناقضة قليلا ومختلفة كثيرا وربما لن تستطيعوا فهمي بسهولة لكن….الإجابة هي في المحاولة.