الزوّار

HSN Discount Codes

2011/06/15

س

عبث, عبث وفوضى .. هذه هي الحياة !
لماذا تُفجعنا هكذا؟ في ليلة ننام معتقدين بأنّه معنا .. فنصحو بدونه !
و أنا .. أنا التي طالما أحبني ونسج لنا أحلاما وردية , سخيفة أحيانا كما كنت أخبره
فيسألني -بتحسسّ ربما- "الأحلام بفلوس؟" أجيبه: لا, ولكن .. فيقول: اتركيني أحلم إذن
يحدثني ساعات عن بيتنا, حياتنا, أولادنا .. حبّنا الكبير
حتى بعد هجري له, وعلمي وعلمه بأننا قد انتهينا .. لم يملّ أبدا من السؤال عنّي وتذكيري بأنّ على الساحل الآخر هناك من يفرّط بالدنيا كُلّها لعينيّ
هل أحببته؟ لا أعتقد, أعتقد بأنّي أحببت طيبته, وأَلفتُه, ربما أحببت أنّه يحبّني
أشعر بقليل من الذنب بين لحظة وأُخرى ..
تركتُه .. تعذّب .. ثم ترك الدنيا بأكملها ورحل
هل كان من الممكن أن أكون دواءه؟
مؤلمة هذه الأسئلة .. التي لا تخطر لنا إلا بعد فوات الأوان
حين لا تفيدنا إجابتها في تغيير شيء
ولكن .. لا نستطيع إلا أن نسئلها !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق