لشد ما أخشى نهاية الطريق
أود ألا ينتهي
و لا يضيق
و يفرش الرؤى المخضلة السعيدة
أمامنا...في لا نهاية مديدة
كأفق قرية في لحظة الشروق
و الأفق رحب في القرى حنون
و ناعم و قرمزىّ يحضن البيوت
و تسبح الأشجار فيه كالهوادج المسافرة
يا ليتنا هناك
نسير تحت صمته العميق
و نوره المضبب الرقيق
جزيرة من الحياة
ينساب دفء زرعها على المياه
و لا تمل سيرها...يا أصدقاء
أحمد عبدالمعطي حجازي
كل ألفاظ الوداع مرة..
ردحذفو الموت مر..
و كل ما يبعد الإنسان عن إنسان..
:(